التعليم تعلن رسمياً تغيير نظام الاختبارات لتحقيق العدالة في النتائج لكل طالب وتحدد موعد بداية تطبيق النظام الجديد

أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية عن استعداداتها لبدء الاختبارات العملية والتحريرية النهائية للفصل الدراسي الثالث لعام 1445، ووضعت معايير جديدة لضمان العدالة والإنصاف بين جميع الطلاب.

تغيير نظام الاختبارات لتحقيق العدالة في النتائج لكل طالب

تهدف هذه المعايير إلى مراعاة القدرات المختلفة للطلاب، سواء داخل الصف الدراسي الواحد أو عبر مختلف المراحل الدراسية.

معايير جديدة للاختبارات

قامت وزارة التعليم بإصدار دليل لأنظمة وإجراءات الاختبارات، والذي يوضح مواصفات الاختبار الجيد، هذه المواصفات تضمن تحقيق الهدف من الاختبار بشكل فعال وتشمل:

• الصدق: يجب أن يقيس الاختبار ما تم تصميمه لقياسه بدقة.
• التمييز بين القدرات: ينبغي أن يفرق الاختبار بين الجوانب المختلفة للقدرة التي يقيسها لضمان صدق النتائج.
• الثبات: يجب أن تكون درجات الاختبار مستقرة بحيث يمكن تكرار تطبيقه على نفس المجموعة أو مجموعة مشابهة مع الحصول على نتائج متسقة.
• الشمولية: يجب أن يغطي الاختبار جميع الأهداف التعليمية المراد قياسها دون التركيز على جزء معين من المقرر.
• الاستقلالية بين الفقرات: ينبغي أن تكون أسئلة الاختبار مستقلة عن بعضها البعض في الإجابة، مع مراعاة عامل الزمن.
• كفاية الوقت: يجب أن يكون وقت الاختبار كافيًا للطالب المتوسط للإجابة على جميع الأسئلة بموضوعية.
• ثبات الدرجات: يجب أن تكون درجات الإجابات ثابتة ولا تتغير بتغير المصحح.

مواعيد الاختبارات النهائية

حددت وزارة التعليم مواعيد الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثالث لعام 1445 كما يلي:

• الاختبارات العملية: تبدأ يوم الثلاثاء 20 ذي القعدة الموافق 28 مايو 2024.
• الاختبارات التحريرية النهائية: تبدأ يوم الثلاثاء 27 ذي القعدة الموافق 5 يونيو 2024.

أهداف المعايير الجديدة

تهدف المعايير الجديدة التي وضعتها وزارة التعليم إلى تحقيق العدالة والإنصاف بين الطلاب من خلال:

• ضمان الموضوعية: توفير اختبارات عادلة تأخذ في الاعتبار القدرات المختلفة للطلاب.
• تحقيق التوازن: التأكد من أن الاختبارات تغطي جميع أجزاء المقرر الدراسي بالتساوي.
• دعم الاستقلالية: فصل الفقرات الاختبارية لضمان عدم ارتباط الإجابات ببعضها البعض.
• ضمان ثبات النتائج: توفير نتائج موثوقة من خلال اختبارات متسقة ومستقرة.

بهذه الخطوات، تسعى وزارة التعليم إلى رفع مستوى جودة الاختبارات وضمان أن تكون أداة فعالة لقياس أداء الطلاب بشكل عادل وشامل.