رسمياً سامي الجابر رئيساً للنصر

استقالة إبراهيم المهيدب من رئاسة نادي النصر جاءت في وقت حساس، مما أثار الجدل والقلق في الأوساط الرياضية، خاصة مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد لدوري روشن السعودي للمحترفين.

رسمياً سامي الجابر رئيساً للنصر 

هذا القرار المفاجئ وضع النادي في موقف صعب قبل بدء المنافسات، مما أثار تساؤلات حول أسباب هذه الاستقالة وتداعياتها على مستقبل النادي.

توقيت استقالة المهيدب يزيد من تعقيدات الموقف

أعلن المهيدب استقالته رسميا بعد شهرين فقط من توليه منصب رئيس نادي النصر، خلف للرئيس السابق مسلي آل معمر.

وجاءت هذه الاستقالة قبيل ساعات قليلة من انطلاق مباراة نادي النصر ضد الرائد في افتتاح الموسم الجديد على ملعب الأول بارك، مما زاد من تعقيد الوضع داخل النادي وأثار مخاوف جماهيره حول استقرار الفريق في هذه الفترة الحرجة.

دعوات لتولي سامي الجابر رئاسة نادي النصر

في ظل هذه التطورات، تصاعدت دعوات من بعض الإعلاميين والمحللين الرياضيين لتولي سامي الجابر، أسطورة الكرة السعودية ونجم نادي الهلال السابق، منصب رئيس نادي النصر.

الإعلامي عبدالعزيز المريسل كان من بين الذين دعوا لتعيين الجابر في هذا المنصب، مشيرًا إلى أن خبرته الإدارية والفنية تجعله مؤهل لتولي القيادة في هذا الوقت الحساس.

خلفيات الاستقالة والخلافات الداخلية

من جهة أخرى، كشفت تقارير إعلامية عن وجود خلافات داخلية بين المهيدب وبعض المسؤولين في النادي، بما في ذلك جويدو فينجا، الرئيس التنفيذي للنادي، ورائد إسماعيل، المدير التنفيذي.

وتشير بعض المصادر إلى أن الخلافات ربما تكون قد نشأت نتيجة لوجود تضارب في المصالح، خاصة أن إسماعيل يشغل أيضا منصب في شركة ترعى نادي الهلال، المنافس التقليدي لنادي النصر.

تأثير الاستقالة على مستقبل النادي

مع هذه الاستقالة المفاجئة، يبقى مستقبل نادي النصر تحت المجهر، حيث ينتظر الجمهور معرفة كيفية تعامل الإدارة الجديدة مع التحديات القادمة، خاصة في ظل المنافسة الشديدة في دوري روشن السعودي للمحترفين.

ومن المتوقع أن يكون لتعيين رئيس جديد تأثير كبير على مسار النادي في الموسم القادم، سواء من ناحية الاستقرار الإداري أو الأداء الفني للفريق.