هيئة تطوير الشرقية تستعد لاطلاق مشاريع عملاقة ستغير وجه الدمام والخبر والبداية من هاذا الشارع الشهير

شهد مقر وكالة التعمير والمشاريع في المنطقة الشرقية انعقاد اجتماع تنسيقي مهم بين أمانة المنطقة الشرقية وهيئة تطوير المنطقة الشرقية، وذلك في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التكامل بين الجهات المعنية بالتخطيط العمراني والبنية التحتية.

هيئة تطوير الشرقية تستعد لاطلاق مشاريع عملاقة ستغير وجه الدمام والخبر 

يندرج هذا اللقاء ضمن سلسلة من الاجتماعات الدورية الهادفة إلى تحقيق أفضل الممارسات في تطوير المدن، ومواءمة المشاريع مع مستهدفات رؤية 2030.

مناقشة أولويات تطوير شبكة الطرق

تركزت المحاور الرئيسة للاجتماع على أولويات تطوير شبكة الطرق في حاضرة الدمام، حيث ناقش المشاركون خطط تحسين البنية التحتية بما يواكب النمو السكاني والاقتصادي المتسارع في المنطقة، ويهدف هذا التوجه إلى:

• تعزيز كفاءة الطرق الرئيسية والفرعية.
• الحد من الازدحام المروري وتحسين انسيابية الحركة.
• توفير حلول مستدامة للنقل الحضري تتماشى مع أعلى المعايير العالمية.

مشاريع الأنسنة وجودة الحياة

لم يقتصر النقاش على مشاريع الطرق فقط، بل شمل أيضا مشاريع الأنسنة التي تسعى لتحويل المدن إلى بيئات حضرية أكثر ملاءمة للإنسان، وتركز هذه المشاريع على:

• توفير مساحات عامة مفتوحة وآمنة للمشاة.
• تطوير الحدائق والمرافق الترفيهية.
• تعزيز المشهد الحضري بما يعكس الهوية الثقافية للمنطقة.
• رفع مستوى جودة الحياة للسكان والزوار على حد سواء.

التنسيق بين الأمانة والهيئة

أكد الاجتماع على أهمية التكامل المؤسسي بين أمانة المنطقة الشرقية وهيئة تطوير المنطقة الشرقية، إذ أن التنسيق بين الخطط والمشاريع يضمن:

• عدم ازدواجية الجهود.
• تحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.
• الإسراع في إنجاز المشاريع التنموية.
• الارتقاء بالخدمات البلدية والعمرانية بما يلبي توقعات المجتمع.

البعد الاستراتيجي في إطار رؤية 2030

تأتي هذه الجهود كجزء من مساعي المملكة لتحقيق أهداف رؤية 2030، التي تركز على بناء مدن ذكية ومستدامة، وتحويل المناطق الحضرية إلى وجهات جاذبة للاستثمار والسياحة والسكن.

وتعد مشاريع البنية التحتية والأنسنة من الركائز الأساسية لهذه الرؤية، لما لها من دور محوري في دعم الاقتصاد الوطني وتحسين جودة الحياة.

يمثل هذا الاجتماع خطوة جديدة نحو بناء مدن مستقبلية متكاملة في المنطقة الشرقية، حيث يشكل التعاون بين الأمانة والهيئة نموذج يحتذى به في التنسيق المؤسسي.

ومع استمرار هذه اللقاءات، من المتوقع أن تشهد حاضرة الدمام ومناطق الشرقية تطور نوعي في مشاريع الطرق، والبيئة الحضرية، والخدمات البلدية، بما يعكس طموحات المملكة في صناعة مستقبل عمراني مزدهر ومستدام.