عاجل: أوامر ملكية تقضي بتغيير كل هؤلاء من القبائل النازحة والمصريين والسودانيين

صدر اليوم عن وكالة الأنباء السعودية بيان رسمي يفيد بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وافق على منح ثمانية مقيمين ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة، تكريم لكل منهم لمساهمته بتبرعه بالدم عشر مرات.

أوامر ملكية تقضي بتغيير كل هؤلاء من القبائل النازحة والمصريين والسودانيين

ويعد هذا التكريم ضمن منحة رسمية تهدف إلى تقدير من يعمل بإخلاص في خدمة المجتمع البشري، سواء المواطنين أو المقيمين.

من هم المكرمون وجنسياتهم

وفق البيان الرسمي، المكرمون هم:

• محمد عبدالمطلب عبدالعزيز، من الجنسية اللبنانية.
• عمر عبدالحليم عثمان خليل، من الجنسية السودانية.
• نواف عوده نايف صلال، من قبائل نازحة ومقيم في الكويت.
• حازم علي إبراهيم الصباغ، من الجنسية المصرية.
• دحام أحمد مبارك مبروك، من قبائل نازحة يتحدر من الحليفة.
• أحمد عاصم عبدالحي المقدم، من الجنسية المصرية.
• مصطفى عبدالفتاح موسى إدريس، من الجنسية السودانية.
• مؤيد أحمد علي الأهدل، من الجنسية اليمنية.

يذكر أن قرار التكريم جاء بعد مراجعة إنجاز كل منهم في التبرع بالدم عشر مرات، وهو إنجاز يحسب في إطار المبادرات الصحية الوطنية التي تشجع التضامن الاجتماعي والتبرع الطوعي، ويسهم في دعم الاحتياج الصحي داخل المجتمع.

السلطات السعودية تعتمد هذه المنح ضمن إطار تعزيز القيم الإنسانية والتطوعية، لا سيما في المجال الصحي، الهدف من الميدالية هو:

• تكريم الأفراد العائدين بفعل حياتي ملموس، لا كلامي فقط، من خلال التبرع بالدم الذي ينقذ أرواح.
• تشجيع المزيد من المقيمين والمواطنين على التبرع بالدم بشكل منتظم، لما له من أثر صحي واجتماعي كبير.
• إبراز أن العمل التطوعي يعتبر من واجب المسؤولية المجتمعية، بغض النظر عن الجنسية أو الانتماء، ما دام الشخص يسهم في خدمة البشرية.
• تعزيز التكاتف بين فئات المجتمع كافة، والدور الذي يلعبه وطن يسع أهل الخير من مواطنين ومقيمين في رسم صورة إيجابية تستحق أن تحتذى.
• البيان صدر من وكالة الأنباء الرسمية للمملكة (SPA)، مما يضفي المصداقية على الخبر، حيث أنها الجهة المعتمدة لنشر الأوامر الملكية والقرارات الحكومية.
• الخبر جاء بصيغة "مقيمين" دون تفاصيل عن حالة الإقامة القانونية أو وضعهم القانوني، لكنه يوضح الجنسيات والمناطق، ما يدل على أن الأمر خص المقيمين من جنسيات خارجية وممن لهم نشاط إنساني في المملكة.
• لم يرد في البيان أي ذكر لأنهم من “القبائل النازحة” بالمعنى الضبابي، لكن ذِكر تبعيّة بعضهم لقبائل نازحة ومن الحليفة، مما يعني أن بعضهم من الفئات المنتمية إلى هذه المجموعات.
• أيضا من المهم التنويه إلى أن الميدالية من الدرجة الثالثة تمنح عادة لمن يحقق عدد معين من التبرعات بالدم، ومن بين الأمثلة الرسمية المعلنة سابقا منح ميداليات لمواطنين أو مقيمين بعد تبرعهم بعدة مرات.

من المتوقع أن يلقي هذا القرار الصدى بين المجتمعات المقيمة في السعودية، حيث يشعر الكثيرون منهم بأن إنجازهم يعترف به رسميا، ما قد يزيد من تحفيزهم للمشاركة الفاعلة في المبادرات الوطنية، كما سيلعب القرار دور في:

• ترسيخ مفهوم أن المقيمين يشاركون في بناء الوطن من خلال أعمال تطوعية وإنسانية.
• تأكيد أن المملكة تعطي اهتماما بالتبرع بالدم وتنظيمه، وأن هناك تقدير حكومي لذلك.
• ربما فتح باب لحالات مماثلة في المستقبل، لتكريم مزيد من المتبرعين من مختلف الجنسيات، ما داموا يلتزمون بعدد التبرعات المطلوبة أو غيرها من المعايير الصحية.

سبق أن منحت المملكة ميداليات استحقاق لمواطنين ومقيمين لتبرعاتهم المتكررة بالدم، سواء ميدالية من الدرجة الثالثة أو الثانية عند عدد أكبر من التبرعات، وهذا التكريم يتفق مع تلك الممارسات ولكنه يبرز هذه المرة فئة من المقيمين من جنسيات متعددة، مما يشير إلى التوسع في شمولية التكريم.

قرار الملك سلمان بمنح ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة لثمانية مقيمين من جنسيات مختلفة تكريم لتبرعهم بالدم عشر مرات يعكس سياسة وطنية ترحب بالعطاء وتحتفي بالسلوكيات التي تسهم في المصلحة العامة.

إنه إصغاء حكومي وإنساني لدور المتبرعين، رسالة واضحة بأن الشهامة لا تقتصر على الجنسية، وأن العطاء الفعلي بالعمل – لا بالقول – هو من يكرم.

المصادر

• وكالة الأنباء السعودية (SPA) — بيان “Custodian of the Two Holy Mosques Approves Merit Medals of Third Class to Eight Residents in Recognition of Their 10 Blood Donations” (spa.gov.sa)